جمال العدالة.. حتى في الظلم
:للفكر برهبةً كامنةً كنا نتأهب للعملية وننتظر طبيب التخدير ليعطل حواسنا ويعهد بوظائف جسدنا لرحمة الأجهزة. حينها ألتفت للأوروبية المزجاة بقربي وقلت ملاطفة «حمداً لله إنك جميلة؛ فلو توفينا الآن فسيكون وجهك هو آخر ما سأراه في الدنيا» بادلتني المجاملة وسألتني عن جنسيتي.. فلما علمت أني بحرينية تبسمت «لا تبدين