
علب ” التونة” الحزينة .. والخوف المشروع
عندما دوّى إنذار الجائحة في ربيع 2020، تحوّلتُ – أنا التي أتباهى باتّزان اختياراتي – إلى «وَزّانٍ» يملأ مستودع المؤن بالمعلّبات. اشتريتُ كمية هائلة من التونة التي أنعتها ” بطعام القطط ” ، وحمّصًا وفولًا وبازلاء لا أحبّها أصلًا، والكثير من «الإندومي». ثم حشوتُ الفريزر بمفرزنات لا رابط بينهم: برجر


