الحقيقة العارية
:للفكر إلى واشنطن، توجهت الطائرات الخاصة وتقاطرت الوفود العربية رفيعة المستوى للمشاركة في مؤتمر التقريب بين الأديان، وهي خطوة محمودة، لولا أنها تجاوزت ما هو أهم وأولى.. فنحن العرب لسنا حقاً في وارد التقارب مع أمم وأديان أخرى ومجتمعاتنا قد دخلت الألفية الثانية، وقد زادت خلافاتها فُحشاً وأوصالها تمزقاً.. فنحن