Skip to content
- للقلب والروح:نصف رجل ..
– هل تعرف أنك نصف امرأة ؟
– مستحيييل فرجولتي يا صديقتي .. لا تقبل النقاش !
– لا تغضب ؛ أنها الحقيقة : داخل كل آدم حواء ، وفي لب�’ كل حواء آدم ..
– أنا لا أرى أثراً ” لأنوثتي ” !
– لأنك تربيت على قمع الجانب الأنثوي فيك. تربيت على إدانته ولعنه
– أتحاولين ” إهانتي ” بلطف ؟
– أبداً.. ولو تصالحت مع الأنثى في داخلك لوجدت نفسك الهائمة بلا هدي
– لن أعترف بها ولكني سأعترف ” برجولة ” كثير من نساء اليوم !
– الحياة المعاصرة تجبر المرأة على تغذية ” الرجل ” فيها ولو على حساب الأنثى !
– بُوركنا.. فمجتمعنا يحب الرجال
– ألهذا شوه الرجال أكثر مما شوه النساء ؟ ربما ؛ فمن الحب.. ما قتل
(2) المشهد الأخير
رسالته الأولى :
مر�’ت ساعة وأنا أمسك القلم عاجزاً – تماماً- عن كتابة رسالة لك..
لقد وسعت الغرفة جداً وصغرت انا جداً ..
أشعر بأن الطاولة رفيعة جداً وأن قدماي لا تطالان الأرض
أنا قزم .. لأني سأخذلك ..
قصتي الجميلة معك انتهت
لن أقول اغفري لي بل سأقول ارحميني
فوداعك سيجرحني أكثر مما سيجرحك
رسالتها الأولى :
قرأت رسالتك هذه 3 مرات قبل أن تسحقني جيوش الأسئلة
هل أنا أقل من طموحاتك ..
هل كنت تنتظر فتاة أجمل .. فتاة أذكى .. فتاة أغنى
هل هناك أخرى سرقت مكاني ؟
رسالته الثانية :
أفهميني فقدري كان مرسوماً قبلي ..
وخياري أرتهن لرغبة أهلي ..
قصتي معك كانت أجمل حكايتي ..
وسأحملك في قلبي ليوم مماتي..
لا ترهقيني بالعتاب فأنا أضعف من أن أحتمل صفعات حروفك
أرفقي بي
ولتشفع لي أيامي الجميلة معك..
رسالتها الثانية :
ألم ” تكتشف” قدرك هذا إلا بعد ان أحببتك !
لماذا سحبتني لبحر حبك إن كنت تنوي إغراقي !
لماذا تركتني أعيش القصة ، أن كنت تعلم أنك ستختمها بغصة !
لماذا أسدلت ستارة المشهد الأخير على صورة البطلة وفي قلبها سكين
ربما أردت أن تعيش مغامرة قبل أن تمنح أسمك.. لبنت عمك !
أتخمتني بعبارات التيه ..
وها أنت تتركني وسط هجير الحياة.. وحدي
رسالته الثالثة :
طوق عاداتنا مصنوع من نار ..
أعترف بأني اضعف من ان أواجه موروثات عمرها ألف عام
لا أعرف من أطلقها .. ومن مررها .. ومن فرضها
أكرهه ولكن .. القوانين وضعت لُتطاع ..
رسالتها الأخيرة :
أذهب فأنت طليق ..
من ذنبي وحبي ودمعي .. طليق
سأبكي كثيراً.. وأنتحب طويلاً لا لأنك ذهبت..
بل لأني وضعت قلبي في يد محتال !
(3) عيديتي المنشودة
– ماذا تريد في العيد ؟
– وطناً لا يذبل فيه الأمل
وطن بلا أقنعة ،،
وطن لا أستيقظ صباحاً فأفاجأ بأن خبزي قد سُرق
وطن كل من فيه يقبلني كما أنا ،،
لا يحشر نفسه في شئوني
ولا يشارعني في ديني
وطن يُحبني .. كما أحبه ..