للقلب والروح:عندما انتصف الليل وتوارت
الحسناء تاركةً وراءها فردة الحذاء.. غرق الأمير في رمال الألم المتحركة، عبثا حاول أن ينفض صورتها من عينيه، ولكن محاولة الهرب من التفكير فيها، كانت أقسى حتى من التفكير فيها.. ليلتها.. لم ينم.. حتى شق النور طريقه لكبد السماء فطفق يهيم مع حاشيته بحثاً عنها، وكان قلبه يتكسر قطعاً صغيرة كلما طرق باباً لم يجدها وراءه، إلى أن قاده قلبه لعتبات منزل زوجة والدها اللئيمة..
عبثاً حاولت زوجة الأب إخفاءها، ولكن سندريلا تخطت الحواجز وكسرت الأقفال وتجلت لأميرها لتقيس الحذاء وليأخذها معه للقصر..
كتمت الحاشية أنفاسها.. وصدم الأمير:
– أنت.. خادمة فقيرة؟ قال الأمير مشدوهاً
– لا يا مولاي.. زوجة أبي استعبدتني وسخرتني لخدمتها مستغلةً ضعفي وقلة حيلتي..
– ولكن كيف..؟ وحذاؤك هذا ”غوتشي” وساعتك كانت ”شاميه” وفستانك للمصمم ”روبرتو كفالي”!!
تطفلت زوجة الأب قائلاً: إنه فعل السحرة يا مولاي..
– حقاً هو مقلب لا ينسى -ضحك الأمير وهو يهز رأسه ساخرا- تالله سأظل أروي هذا الموقف المضحك حتى مماتي!!
– ولكني أحببتك -قالت سندريلا- وأنا نفس الفتاة التي أحببتها أنت بالأمس..
– مقاطعاً: أعرف يا حلوة، قال وهو يدير ظهره مودعاً..
تنتظرون بقية القصة..؟!
أممم.. أمر الأمير لسندريلا بحفنة دنانير افتتحت بهم محل عبايات في سوق واقف وانتعش حالها وتزوجت -لاحقا- موظفاً في وزارة الكهرباء وأنجبت منه 5 أطفال.. أما الأمير.. فتزوج أميرة..
**********
قصة خيالية..!!
_________
أحبها بكل جوارحه.. وسمم حبه شرايينها..
تزوجا بعد أن قفزا على كل الحواجز وعاشا بسعادة حتى أصابهما حادث شلت إثره وفقدت القدرة على الحركة..
ظل زوجها يرعاها غير عابئ بمرضها.. وفي يوم وقعت في حبه ست الحسن والجمال ولكنه رفض حبها ورفضها، وظل وفياً لزوجته المشلولة..
20 عاماً مرت وهو يخدمها.. ويلفها بحبه وحنانه دون أن يطلب في المقابل.. إلا ابتسامتها..
**********
المزيد من قصص الخيال
_________________
هي بنت السلطان..
وهو ابن الفران..
أعياها حبه فذوت وصارت حبيسة الفراش وعيناها على ”البلاكبيري” تنتظر منه رسالة أو خبراً.. مرت الأيام تدوس على جسدها النحيل الذي ما عاد يتحمل طرق مشاعرها المتضاربة.. ولما عرف والدها علتها أرسل في طلب ابن الفران.. وزوجه إياها!!
**********
هو معلم رقيق وطموح..
هي.. ممثلة شهيرة، جميلة وثرية..
خيرت بين الشاب المتواضع الذي سيهبها قلبه وحنانه وحبا تهتز له الأقدار.. وبين رجل الأعمال ذي المخططات والعمارات الذي ستكون معه رقماً بين الجواري..
فاختارت المدرس..!!
**********
خيال في خيال!!
_____________
قال: سافري للدراسة ونيل شهادة الدكتوراه وسأنتظرك.. مستقبلك وحده ما يهمني.
– ولكنها 5 سنوات.. كيف ستتدبر حياتك من دوني..
– سأتدبرها.. وسأكتب لك كل يوم.. وسأعلق صورتك في ركن قصي من محفظتي.. وسأستيقظ وأقول أحبك.. ولن أنام حتى أقول أحبك.. سأعد الأيام يوماً يوماً.. وسأحرم على النساء نفسي.. ولن أرتمي بعد إقلاع رحلتك بساعات في أحضان حب قديم لأواسي دمعي.. ولن أبحث في غيابك عن علاقات عابرة تسلي أيامي.. سأعيش في غيابك يا زوجتي.. لك..
**********
الوهم الكبير:
___________
في كل قصص الخيال هناك أمير.. وسيم.. شهم.. رقيق..
وفي كل قصص الخيال هناك فتاة جميلة.. مظلومة.. تنتظر الأمير..
وفي كل قصص الخيال ينقذ الأمير الفتاة، ويحيا حبهما للأبد..
قصص جميلة.. زيفت وعي نساء العالم..
قصص جميلة.. يمر العمر في البحث عنها ولا يرومها..
قصص جميلة.. يكسرها الواقع كل يوم بمطارق من جمر..
وتوته توته .. خلصت الحدوته