:للقلب والروح
 
همس لها 

،،
أنا لك ..
أنا ملكك ..
وسرعان ما وجدته غارقا في عمل يستعبده..
وعائلة تستنزفه ..
وإلتزامات إجتماعية ..
وطموحات مخفية ..
كانت تزاحم العالم لتخطف من وقته دقائق ..
تتوسل الكون لتجد لها في جدوله موطئ قدم ..
وكلما كلمها وشارفت على الرحيل همس :
أنا ملكك !!
ملكها .. إستعبدها ..
إختارت أن تنصر أوهامها .. على نفسها..
ولم يكن لها مهر .. سوى كلماته التي.. لا يعنيها ..
*****

(3)

كان لسان ليلى باذخا ..
قالت له: أنت .. أنا ..
ولن أكون لغيرك ..
ولن يكون لي طفل من سواك ..
وفي حبك سأذيب سكر أيامي ..
وسأحارب العالم كله .. لعيناك ..
ذهبت ليلي ولم تعد ..
بأمر القبيلة وحماقة في طبعهم أصيلة.. تزوجت ..
وعاشت حياتها ..
أنجبت ..
أما هو فظل واقفا على قارعة الحياة ..
يلوك ذكريات وعودها الجميلة ..
وكلام دافئا تلحف به لليالى طويلة ..
تزوج وشبت امرأته له شموع قلبها
نطق الهاتف الأخرس..
قال لها في 7 حروف : سامحيني ..
كل عطاء زوجته لم يرويه..
ظل أسير ليلى ..
وكلامات لم يمتحنها الزمن..
*****

(4)

عليهم نصب نفسه قائدا ..
نظر لهم ..
صف الحروف والكلمات ..
شربهم الوهم ليلهيهم عن الصفعات ..
كانوا بحاجة لما يبيعه ..
لبطولات الكارتون ..
للنصر المزعوم ..
لم يكونوا بحاجة لخطة ..
ولا لإثبات ..
كانوا فقط بحاجة لمغامر يستمدون منه الثبات ..
أعطاهم ما يودون من كلمات ..
وأستل منهم مغانم ومكتسبات ..
ما أسهل أن تخبز في دنيانا اليوم بطلا..
بماء الوهم ..
وبعجين الخطب والكلمات ..
*****