:للقلب والروح
أقطف لي نجمة من السماء ..
أتذكرك بها في ليالي الشتاء..
عندما يتسع الغيم فيبتلع الفضاء..
نجمةً أزرعها في مقبرة وعودك لتنسيني كل هذا العناء..

(2)
أين كنت عندما سقطت ولويت كاحلي؟
لماذا لم تكن هناك عندما مرضت..
احتجت أن أكون – ليوم – طفلتك ..
تحمل لي الحساء
وتغني لي أنشودة المساء..
ولكنك كنت مشغولا..
بمطاردة النساء….

(3)
تركتك 20 مرة ..
أحرقت الجسر الذي يؤدي لحيكم ..
وضعت رسائلك في صندوق..
دفنته في وحل هزائمي.. وصليت عليه..
لملمت قش ذكرياتنا وأحرقتها
وكنست الرماد..
نظفت أدراجي من رائحتك..
نفضت غبارك من منضدتي..
وهبت للفقراء الملابس التي قابلتك بها..
مسحتك – كأثر الطبشور- من هاتفي..
غطست في النهر في عز آذار..
لأتطهر من أفكاري وجنوني..
وعدت لعشي لأنام فوجدتك .. تحت مخدتي

(4)
أي حب هذا الذي يُرث مرارةً لا تزول..
أي حب هذا الذي يورث الكآبة والحزن والخمول ..
وجد الحب في العالم ليبني ..
لينير..
ليدفئ..
ليهدي..
لا ليكون كومة أحجار.. نحملها ليل نهار..
تثقل كتفنا.. تستهلك طاقتنا حتى.. ننهار ..

(5)
 سأعترف أني ..
من كأسك أحتسيت سعادةً..
لم أجد مثلها في بلاد السند ولا الأرجنتين..
سعادةٌ بعمر الورد.. وكالفرح في فلسطين..

(6)
سأعترف أني..
بحثت عن كل الرجال..
وطلبتك .. أنت 
بإسم جديد ووجه جديد..
كنت أريدك في صورة أنسً جديد ..
لمحاولة جديدة بلا عقد ولا أرثً عتيد ..
علقت بأجنحة الملائكة أمنياتي..
ولكن الملائكة نفضتها لأنها – كعقلي- ترفضك ..

(7)
كنت مبرداً حديداً ضخماً.. 
شحذني – لا أنكر- ولكنه سلخ فرحتي..
أبتسامتي مصطنعة .. لا أنكر
لأنك سرقت في غفلة مني.. بهجتي..

(8)
للمرة الخمسين..
سأقوم بمراسم الدفن والحرق والنسيان..
سأحبسك الآن في دفاتري..
وأتمنى أن لا تختبئ لي هذه المرة تحت أظافري..

(9)
مجنون أنت..
مجنون حبي لك..
قمة الغباء..


أقطف لي نجمة من السماء ..
أتذكرك بها في ليالي الشتاء..
عندما يتسع الغيم فيبتلع الفضاء..
نجمةً أزرعها في مقبرة وعودك لتنسيني كل هذا العناء..

(2)
أين كنت عندما سقطت ولويت كاحلي؟
لماذا لم تكن هناك عندما مرضت..
احتجت أن أكون – ليوم – طفلتك ..
تحمل لي الحساء
وتغني لي أنشودة المساء..
ولكنك كنت مشغولا..
بمطاردة النساء….

(3)
تركتك 20 مرة ..
أحرقت الجسر الذي يؤدي لحيكم ..
وضعت رسائلك في صندوق..
دفنته في وحل هزائمي.. وصليت عليه..
لملمت قش ذكرياتنا وأحرقتها
وكنست الرماد..
نظفت أدراجي من رائحتك..
نفضت غبارك من منضدتي..
وهبت للفقراء الملابس التي قابلتك بها..
مسحتك – كأثر الطبشور- من هاتفي..
غطست في النهر في عز آذار..
لأتطهر من أفكاري وجنوني..
وعدت لعشي لأنام فوجدتك .. تحت مخدتي

(4)
أي حب هذا الذي يُرث مرارةً لا تزول..
أي حب هذا الذي يورث الكآبة والحزن والخمول ..
وجد الحب في العالم ليبني ..
لينير..
ليدفئ..
ليهدي..
لا ليكون كومة أحجار.. نحملها ليل نهار..
تثقل كتفنا.. تستهلك طاقتنا حتى.. ننهار ..

(5)
 سأعترف أني ..
من كأسك أحتسيت سعادةً..
لم أجد مثلها في بلاد السند ولا الأرجنتين..
سعادةٌ بعمر الورد.. وكالفرح في فلسطين..

(6)
سأعترف أني..
بحثت عن كل الرجال..
وطلبتك .. أنت 
بإسم جديد ووجه جديد..
كنت أريدك في صورة أنسً جديد ..
لمحاولة جديدة بلا عقد ولا أرثً عتيد ..
علقت بأجنحة الملائكة أمنياتي..
ولكن الملائكة نفضتها لأنها – كعقلي- ترفضك ..

(7)
كنت مبرداً حديداً ضخماً.. 
شحذني – لا أنكر- ولكنه سلخ فرحتي..
أبتسامتي مصطنعة .. لا أنكر
لأنك سرقت في غفلة مني.. بهجتي..

(8)
للمرة الخمسين..
سأقوم بمراسم الدفن والحرق والنسيان..
سأحبسك الآن في دفاتري..
وأتمنى أن لا تختبئ لي هذه المرة تحت أظافري..

(9)
مجنون أنت..
مجنون حبي لك..
قمة الغباء..


أقطف لي نجمة من السماء ..
أتذكرك بها في ليالي الشتاء..
عندما يتسع الغيم فيبتلع الفضاء..
نجمةً أزرعها في مقبرة وعودك لتنسيني كل هذا العناء..

(2)
أين كنت عندما سقطت ولويت كاحلي؟
لماذا لم تكن هناك عندما مرضت..
احتجت أن أكون – ليوم – طفلتك ..
تحمل لي الحساء
وتغني لي أنشودة المساء..
ولكنك كنت مشغولا..
بمطاردة النساء….

(3)
تركتك 20 مرة ..
أحرقت الجسر الذي يؤدي لحيكم ..
وضعت رسائلك في صندوق..
دفنته في وحل هزائمي.. وصليت عليه..
لملمت قش ذكرياتنا وأحرقتها
وكنست الرماد..
نظفت أدراجي من رائحتك..
نفضت غبارك من منضدتي..
وهبت للفقراء الملابس التي قابلتك بها..
مسحتك – كأثر الطبشور- من هاتفي..
غطست في النهر في عز آذار..
لأتطهر من أفكاري وجنوني..
وعدت لعشي لأنام فوجدتك .. تحت مخدتي

(4)
أي حب هذا الذي يُرث مرارةً لا تزول..
أي حب هذا الذي يورث الكآبة والحزن والخمول ..
وجد الحب في العالم ليبني ..
لينير..
ليدفئ..
ليهدي..
لا ليكون كومة أحجار.. نحملها ليل نهار..
تثقل كتفنا.. تستهلك طاقتنا حتى.. ننهار ..

(5)
 سأعترف أني ..
من كأسك أحتسيت سعادةً..
لم أجد مثلها في بلاد السند ولا الأرجنتين..
سعادةٌ بعمر الورد.. وكالفرح في فلسطين..

(6)
سأعترف أني..
بحثت عن كل الرجال..
وطلبتك .. أنت 
بإسم جديد ووجه جديد..
كنت أريدك في صورة أنسً جديد ..
لمحاولة جديدة بلا عقد ولا أرثً عتيد ..
علقت بأجنحة الملائكة أمنياتي..
ولكن الملائكة نفضتها لأنها – كعقلي- ترفضك ..

(7)
كنت مبرداً حديداً ضخماً.. 
شحذني – لا أنكر- ولكنه سلخ فرحتي..
أبتسامتي مصطنعة .. لا أنكر
لأنك سرقت في غفلة مني.. بهجتي..

(8)
للمرة الخمسين..
سأقوم بمراسم الدفن والحرق والنسيان..
سأحبسك الآن في دفاتري..
وأتمنى أن لا تختبئ لي هذه المرة تحت أظافري..

(9)
مجنون أنت..
مجنون حبي لك..
قمة الغباء..