:للوطن

من نكد الدنيا على الأحرار أن تتحول “لأسد السنة” من قبل من أسموك “بالعقيد الفار”..ومن مهازل عصر الفتن أن تقف وتوزع صحكوك الوطنية والشرف على أرضً يعرف القاصي والداني عن استغلالك لمنصبك للتثاري عبر السرقات والابتزاز والرشا..ومن مفارقات حياتي أن تخاطب من هي مثلي من هو مثلك! ولكن للضرورة أحكام فبعد تهديدك السافر للمحافظة ونبيل والمسقطي لم يعد السكوت عنك بخيار. 
****

أليس بحرياً بمن هو مثلك أن يعتكف في المراقص والأوكار التي يملكها ويتمنى ليل نهار أن ينساه الناس ولا يفتحوا ملفاته ؟ ضحاياك، أولئك الذين هتكت عرضهم وسرقتهم واستبحت أجسادهم وأموالهم لم يتبخروا..ما زالوا أحياء يرزقون يذكرون رائحتك وبطشك الكافر. علي الجلاوي الذي قلت له أنك الله في المعتقل حي: يستطيع أن يقف في كل محفل ويفضح عهر لحيتك. الحاج حسن لاري الذي علقته من رجليه ونهبت منه 942 ألف دينار حاضر ويملك الشيكات والوصولات التي تفضح كيف بنيت ثروتك من عرقه وحق أولاده..سيد هادي الموسوي الذي فركت جزمتك على خده وأوقفته على كعبه لأيام شاهد وشهيد على ساديتك ومثله آلاف المعتقلين الذين ابتزيت أسرهم بالمال ورقصت على صرخاتهم وتوسلاتهم وأمعنت في جلدهم كلما ذكروا الله وكل هؤلاء.. أحياء وشهداء على وحشيتك وفسادك وزيفك..
أنت.. أنت..!! تعض الناس.. في حب الوطن والخيانة والأمانة !!
أنت !!
أنت.. تقود جموعاً من المواطنين وترأس جمعية أسلامية !! ياللهول !!
وكيف يرتضيك أحداٌ قائدا والحكومة نفسها أقرت بثقل جرائمك وطلبتك عبر الانتربول ولولا تهديدك بفضح من تورطوا معك من كبار القوم لكنت الآن ضيف شرف في السجن ببزتك الزرقاء.
ثم..كيف تجرؤ على التهجم على نبيل والمحافظة والمسقطي:إلا تعرف ان هؤلاء أعلام يحترمهم العالم وتستخدمهم القنوات الدولية والمنظمات العالمية كمرجع بينما لا يكترث بجنابك -وجنونك-إلا قناة صفا التي لا يتابعها إلا أهل الكهوف !

لا تتبجح بالوطنية فانتفاضتك الفاشلة ضد حركتنا الديمقراطية سببها يقينك بانك ستقاضي لو أنصلح حال البلد ولن تجد موطأ قدم في العالم وبعد أن طردتك استراليا لن تستقبلك دولة أخرى إلا أفغانستان ربما وهناك مارس هواياتك في التحريض والتسليح والتعذيب كما تشاء.. ولحديثنا هذا بقية بعد الغداء(: